“بلدية برجا” تواصل حراكها لمواجهة مشروع المطمر.. هذا ما دار في إجتماع الجية

تواصل “بلدية برجا” و”لجنة المتابعة في برجا” حراكها على مختلف بلديات إقليم الخروب، وذلك للتأكيد على الرفض التام لإنشاء محرقة ومطمر للنفايات في المنطقة.
وبعد الزيارات التي قامت بها إلى بلديتي بعاصير وضهر المغارة قبل أيام، زار وفدٌ من بلدية برجا برئاسة رئيسها الدكتور ريمون حميّة وأعضاء من لجنة المتابعة بلدية الدبية، كما جرى عقد لقاء مع رئيس بلدية الجية بالتكليف الأستاذ وسام الحاج وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومخاتير الجية. وفي الإجتماعين، أكّد الوفد البرجاوي رفضه طرح الدولة للمنطقة لإقامة مطمر ومحرقة في نطاقها، مؤكداً على اتخاذ خيار المواجهة دفاعاً عن صحة أبناء الإقليم.
وبعد الإجتماع، صدر البيان التالي:
“عقد في بلدية الجية لقاء ضم رؤساء بلديات الجية وبرجا وبعاصير وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير فيها، كما حضر اللقاء ممثلون عن الأحزاب ورؤساء أندية وجمعيات وفعاليات في المنطقة. وافتتح اللقاء نائب رئيس بلدية الجية الاستاذ وسام الحاج مرحباً بالحضور ومؤكداً على قرار إتحاد بلديات أقليم الخروب الشمالي برفض إنشاء أي مطمر أو محرقة أو معمل للمعالجة بالتفكك الحراري في أي بلدة من بلدات الإقليم.
ثم تحدث رئيس بلدية بعاصير الأستاذ أمين القعقور، فأشار إلى أننا بعد عدة اجتماعات مع المسؤولين المعنيين لم نحصل على أي جواب بخصوص إلغاء المنطقة الانتقالية والمطمر في منطقة بعاصير-ضهر المغارة-الجية. ثم أضاف أنه لا حل مع هذه السلطة إلا بالضغط الشعبي.
وتحدث د.ريمون حميه رئيس بلدية برجا خلال الإجتماع فقال : لقد تحمل الأقليم لأكثر من خمسة عقود ما يكفي من مصادر التلوث في ساحله وداخله، لذلك فإن أهلنا لن يسمحوا بمرور مشاريع تضيف مزيداً من التلوث على بلداتهم وقراهم ويرفضونه رفضاً قاطعاً تحميلهم مسؤولية إيجاد الحلول لمشكلة النفايات ويطالبون وزارة البيئة رفع الضرر والخطر عنهم بإيجاد الحلول لكل الملوثات التي يعانون من أضرارها وأخطارها وتهددهم في صحتهم وأرزاقهم.
وبناءً على المداولات، قرر المجتمعون ما يلي :
1- العمل على أجتماع إستثنائي لإتحاد بلديات أقليم الخروب الشمالي.
2- تتولى لجنة تنسيق من رؤساء البلديات الإتصال بلجان المتابعة في البلدات والقرى .
3- تتشكل في البلدات والقرى لجنة متابعة حول كل بلدية لمواكبة التحرك الشعبي عبر كل الوسائل الممكنة بدءاً من عقد مؤتمر صحفي مروراً بالإعتصامات وصولاً إلى التظاهر وأشكال أخرى في المواجهة المفتوحة مع سلطة تصرّ على تهديد وجودنا في أقليمنا، إما بالتهجير وإما بالموت.
4- عدم إغفال الإعتراض القانوني.
5- نحن في مواجهة مفتوحة وقلق دائم منذ 2003 ولن نرتاح إلا حينما تقتنع هذه السلطة بأنه لنا الحق في بيئة نظيفة وصحة سليمة ويقلعوا عن التفكير بأن أقليمنا يكفيه ما فيه فيريحونا ويرتاحوا”.
#بلدية_برجا