هي برجا التي يروق للطير أن يسكن فيها ، وتتألق سماء الصباح حينما تعانق صفوها … فيها الجمالية التي لا تندثر .. وفيها رونق التراث الذي لا تمحيه أثار الزمن العابر … من وحي العمارة قصص أجداد … ومن تراث عابق بالفخار والعز … حكايات أمجاد … فكل المواسم فيها خضراء … وعلى روابيها إصطفت الحجارة السمراء … لتعانق عرق الرجال السمر الذين طبعوا في ذاكرتها كل ذكرى في صفحات الزمن … فترى المنحوتات الصخرية … وترى البيوت القديمة ، التي تختزن في جدرانها نفس أهلها الأبرار … وتذهب بعيدا في ماضٍ بعيد … حيث فيه ألف حكاية وحكاية … ومن على سطوح الدار … رونق ، فسهرٌ ، فجمال الليالي والأنس …يتألق أهل الدار فيها … وتغني طيور الأمس أغنية الصفاء والطهر والبساطة التي سكنت وتسكن أهلها … فلا الكلام يفي عظمة تراث بلدتنا الغني بالتنوع والجمالية والإبداع .
خاص- بلدية برجا




