علق رئيس بلدية برجا المهندس نشأت حمية، على موضوع حفرية وادي عمرين مؤكدا أن “المشاعات يجب أن تستخدم لمصلحة الناس هذا أولاً مشاع وادي عمرين كان عبارة عن قطعة أرض منحدرة إنحداراً قوياً ومليئة بالبلان والعشب الصغير ولا يوجد فيها أي شجرة خضراء أو خلافه وهذا المشاع من المفروض أن يستفيد منه الناس ” .
ولفت حمية أنه ” في السابق طالبنا أهل حي العريض بتأمين مواقف إما دائمة أو مؤقتة حاولنا مع بعض أصحاب العقارات الخاصة فلم نوفق مع أحد رغم أنه يوجد قطع أرض صغيرة خاصة ولكن أصحابها لم يسمحوا لنا بتجهيزها لتصبح موقف في مرة من المرات وبالتحديد في مناسبة تأدية واجب العزاء كان رئيس بلدية برجا الدكتور علي البراج شفاه الله يقوم بالتعزية فإقترح عليه بعض الأهالي تأمين موقف للسيارات فما كان من الدكتور علي إلا أن يلبي مطالب الناس المحقة فبدأت فكرة إستخدام المشاع كموقف وحدائق ” .
وتابع “على قاعدة أن المشاع للناس ويجب أن يستفيد منه الناس
وبالفعل قام الدكتور علي بالإتفاق مع السيد سعيد الدقدوقي على حفر قسم من المشاع لإستخدامه كموقف للسيارات مقابل مبلغ ضئيل من المال تدفعه البلدية للمتعهد لكون أن الأرض فرس والمتعهد يستفيد كما في أي ورشة لأي مواطن برجاوي تكون طبيعة أرضه فرس ، وبالفعل بدأ العمل وتم حفر قسم كبير من المكان المخصص للموقف ولكن بسبب مرض الدكتور علي البراج توقف العمل في المشروع بعد أن تغيرت ملامح العقار الذي كانت طبيعة أرضه منحدرة ومليئة بالبلان ولا يوجد فيه شجرة واحدة
ولأن البلدية إستمرارية كان لا بد من إكمال الأشغال حتى نصل للهدف المنشود وهو الموقف والحدائق التي تعتبر المتنفس الوحيد لهذا الحي المقتظ والمختنق أثناء تنفيذ الأشغال تجليل الحدائق تمت مراعاة القوانين لجهة الإرتفاعات وخلافه ” .
وأشار حمية إلى أنه ” الآن في العريض هناك فسحة بمساحة تقارب الستمائة متر يمكن أن تستعمل كموقف للسيارات وقسم يمكن بناء مبنى عليه يستعمل كقاعة أو غير ذلك وهناك مساحة كبيرة موزعة على ثلاث مستويات يمكن أن تستخدم كحدائق وهذا ما بدأنا نقوم بتنفيذه من خلال زرع الأشجار مستبدلين اليباس والبلان بالشجر الأخضر ” .
وأضاف حمية ” نحن نعتذر عن الإزعاج الذي سببناه لأهالي الحي ونشكر لهم صبرهم ونشكر كل من هنأنا وهنأ نفسه من أهالي الحي على هذا العمل وهذا لمسناه وسمعناه من الكثير من أهالي الحي ” .
وتابع ” المشاع اليوم يوجد عليه خزان مياه عام لتغذية الضيعة وموقف سيارات وحدائق وقسم يمكن أن يبنى عليه كلها مسائل تصب في مصلحة الناس ، وما الفائدة من المشاع إذا لم تستفد من الناس ” .
ولفت حمية إلى أن ” المشروع مثله مثل أي حفرية في هذه المنطقة لا يمثل كارثة بيئية كما صوره ابعض تحويل اليباس إلى خضار يعتبر شئء جيد وليس العكس ” .