نظمت “بلدية برجا” و “النادي الثقافي الإجتماعي”، برعاية النائب علاء الدين ترو، مهرجان “ليالي برجا”، يوم السبت 16 أيلول 2017، وحضره أكثر من 4000 متفرج من برجا والجوار.
وفي أجواءٍ من الفرح والبهجة، أطلَّ إبن برجا الفنان سعد رمضان على جمهوره، وأحيا سهرةً غنائيةً، أدى خلالها أجمل أغانيه وثلة من الأغاني الطربية، وسط تفاعل الجمهور معه.
وافتتحت المهرجان، الأوركسترا الهارمونية لقوى الأمن الداخلي بقيادة العقيد زياد مراد، وأدى الفنانان شادي عيدموني وماريا عازار أجمل الأغاني الوطنية. كذلك، تضمن المهرجان فقراتٍ فنية عديدة من بينها لوحة راقصة في الدبكة لفرقة برجا للفنون الشعبية، إلى جانبِ فقرات في الزجل والشعر مع الشاعر محمد عادل السيد والشاب محمود خالد (زعلول برجا)، فضلاً عن فقرة في الكاراتيه قدمها نادي “عفارة توب تييم”، ورقصة الزومبا قدمتها ثلة من الشابات البرجاويات من تدريب الآنسة هدى الزعرت، وفقرة رسم مباشرة مع الشابة زينب داني رمضان. هذا وقدمت الشابة صبا رمضان رقصة “بالية” أذهلت بها جمهور المهرجان.
وكرَّم المهرجان أكثر من 20 رساماً من لبنان، كانوا شاركوا ضمن “سمبوزيوم برجا الثاني” الذي أقامه محترف الفنان نبيل سعد. وكان الرسامون قد جالوا في البلدة خلال النهار، وصوروا أبرز معالمها التراثية والقديمة، وعكسوها في لوحاتٍ فنيةٍ رائعة.
إلى ذلك، جرى خلال المهرجان تكريم باقة من أعلام الفن في برجا ولبنان، وهم الفنان القدير أنطوان كرباج، المؤلف المسرحي أنطوان غندور، نقيب شعراء الزجل في لبنان الشاعر جورج أبو أنطون، وقدمت لهم دروع تقديرية. وخلال الحفل، أدى عازف الكمان صدام حمية، معزوفاتٍ على الكمان مع المايسترو خالد حوحو، أتحف بها الحاضرين، وذلك تكريماً لوالده الفنان الراحل طاهر حمية. هذا وغنَّى الشاب الصاعد أحمد سعيفان موَّال “يا معشر الناس” بإحساسٍ كبير وعميق، تكريماً للفنان محمد مرعي السعيدي. وكرَّم المهرجان الأستاذ سعيد ترو، لعطاءاته الفنية والإجتماعية لبرجا، خصوصاً وأنَّه من أبرز روَّاد الدبكة في لبنان، ومؤسس فرقة برجا للفنون الشعبية.
كذلك، تمَّ تكريم الشاب يوسف عطفت الخطيب والآنسة زينب رمضان لفوزهما بالمرتبة الاولى في فن الكولاج، ضمن الملتقى العربي الرابع للطلائع في جمهورية مصر العربية.
رمضان يكشف عن جديده
وفي حديثٍ خاص لـ”بلدية برجا”، أكَّد الفنان سعد رمضان أنَّ “هذا المهرجان هو من أهم المهرجانات بالنسبة له، كونه يغني في ضيعته برجا التي يفتخرُ بها”. وقال: “هذه هي المرة الثانية التي أغني فيها ضمن مهرجانات برجا، وهذا شرفٌ لي أن أكون بين أهلي. في السنة الماضية، كانت الليلة التي شاركتُ فيها ضمن مهرجان برجا، من أروع الليالي التي لا أنساها أبداً”. وتابع: “لقد شاركتُ في الكثير من المهرجانات، إلاَّ أن لمهرجان برجا طابعٌ آخر”.
وعلَّق رمضان على إقامة “بلدية برجا” و “النادي الثقافي الإجتماعي – برجا” لمهرجان واحد مشترك بعكس العام الماضي، قائلاً: “أنا سعيدٌ جداً بمشاركة بلدية برجا والنادي الثقافي الإجتماعي في مهرجان واحد، وهذا دليلُ عافية وتقدم لبلدتنا، ويجب أن تبقى هذه الروحية فيها دائماً”.
وعن ألبومه الجديد، كشف رمضان أنَّ “شركة روتانا ستطلق الألبوم خلال الأشهر المقبلة، وهو يتضمن 7 أغانٍ، على أن يتم خلال اليومين المقبلين الإنتهاء من تسجيل 4 أغانٍ منها، وهي من كلمات الشاعر علي المولى”، لافتاً إلى أنَّ “عدداً من الملحنين يشاركون في إعداد الألبوم وأبرزهم: علي المولى، فضل سليمان، بلال الزين، رامي الشافعي، وصلاح الكردي”.
إلى ذلك، أشار رمضان إلى أنَّه “خلال الفترة المقبلة، سيحيي حفلاً تكريمياً للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ في دار الأوبرا – مصر، كما سيكون له حفلات غنائية في كندا”.
كلمة “بلدية برجا”
أكَّد عضو مجلس “بلدية برجا”، رئيس لجنة البيئة، الدكتور محمد الدقدوقي، في كلمةٍ ألقاها بإسم “بلدية برجا”، أن “البلدية ومنذ العهد الجديد، تسعى باستمرار لتنفيذِ المشاريعِ والخططِ المرسومة، في سبيلِ تحسينِ البلدةِ والنهوضِ بهَا في كافةِ الميادينِ والمجالات”.
واعتبر أنَّ “التعاون لإحياء هذا المهرجان، لهوَ شرفٌ نتفانى من أجلِهِ في سبيلِ بلدتنا الحبيبة، فبلدية برجا كانت وستبقى أبوابُها مفتوحةً أمام الجميع، لتتعاونَ وتقدمَ وتساهمَ في مختلفِ الأنشطة”، مؤكدا أنَّ “التكاملَ بينَ السلطة المحلية والمجتمع المدني، ضرورةٌ وحاجةٌ، فكيف إذا كان النشاطُ مهرجاناً يليقُ ببرجا وأهلها”.
وقال: “نجتمعُ اليومَ في رحابِ مهرجان ليالي برجا الذي تقيمُهُ بلدية برجا والنادي الثقافي الإجتماعي – برجا ، وقلوبُنا تلهفُ بالفرحِ والسرور، في بلدةٍ تنتصرُ لنفسِها دائماً، وترتقي بإنجازاتِ أبنائِها وعطاءاتِهِم. في هذه الليلة، نجتمعُ جميعُنا على هدفٍ واحد، وهو التأكيد على وجهِ برجا الحضاري، وما تقدمهُ في جلِّ الميادين. فبرجا، بلدةٌ يطوي أهلُهَا صفحاتَ الخلافِ، ليفتحوا صفحاتِ التلاقي، ولينسجوا معاً أجملَ رسالةٍ في إقليم الخروب ولبنان، عنوانها “برجا التلاقي.. برجا المحبة.. برجا الفرح”.
وأضاف: “نعم، برجا بيلبقلها، بيلبقلها لأنَّها تستحقُّ الكثيرَ منَّا جميعاً، وتستحقُّ منَّا كلَّ وفاءٍ وحبٍّ وتضحيةٍ وعمل. إنَّ إقامةَ مثل هذه المهرجانات، هو دليلُ خيرٍ وعافيةٍ ورقي، وهو عنوانٌ بأنَّ برجا هي بلدةٌ لا تنكسرُ أمامَ حزنٍ وأزمةٍ، بل إنَّ إرادتَهَا من أجلِ الحياة لا يضاهِيها شيء.”
وتوقف الدقدوقي في كلمتهِ عند ملف النفايات، وقال: “هذا الملف في غاية الأهمية، والأزمةُ المستمرةُ التي تعصفُ بنا وبإقليم الخروب منذ أكثر من عامين. الكلُّ يعرف ويدرك ، أنَّ الدولةَ عاجزةٌ عن حلِّ هذه المشكلة، ولا خطةَ واضحةً لديها لإنهاءِ هذه الأزمةِ المتفاقمةِ والتي استزفت مقدرات البلديات المحدودة”.
وقال: “فيما خصَّ بلدية برجا، فإنَّها تؤكدُّ على رفضِهَا إقامةَ أيِّ مطمرٍ ومحرقةٍ ومعملٍ في نطاقنا، وتؤكدُ على مطلبِهَا الأساس بشملِ برجا بخطةِ الدولةِ المركزيةِ للنفاياتِ الصلبة. إنّ بلدية برجا، لم تتوانَ يوماً عن المساهمةِ والعملِ والبحثِ لإيجادِ حلٍّ بيئيٍّ سليم، يضمنُ خلاصَنا من هذه الأزمة، ولم توفر جهداً للضغطِ في إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي بإتجاهِ اعتمادِ حلٍّ مركزيٍّ على صعيدِ الإقليم، ولم تتركْ باباً إلاَّ وطرقتْهُ في سبيلِ متابعةِ هذه الأزمة”.
وأكد “سعي البلدية المستمرْ لحلِّ هذه الأزمة، ولن نوفرَّ جهداً لإدراكِ نهايتِهَا”، داعياً “المهتمين من أهل برجا الى التعاونِ وافراغِ كل أفكارِنا لإيجادِ حلٍّ يقبلُ بهِ أهلُنا ويتطابقُ مع الشروطِ البيئيةِ المطلوبة، بدلاً من التهجمِ على البلديةِ واتهامِهَا بالتقصيرِ في هذا الملف المُرهق الذي عجزت عن حلِّه الدولة بكلِّ ما تملكُ من قدراتٍ ومقوماتٍ وسلطةٍ مطلقة”. كما دعا “أحزاب وسياسيي الإقليم الى الوقوفِ عندَ واجباتهِم اتجاهَ ناسِهم والضغط الفعَّال لدى المعنين لإنهاءِ هذا الملف”.
وشدَّد الدقدوقي على “موقف البلدية وقرارها في مواجهة كافةِ الملوثاتِ المحيطةِ بنا، وكل ما يشكلُّ ضرراً علينا وعلى أهلنا”، مؤكداً “الاستمرار بدعوتِنَا القضائية على مؤسسة كهرباء لبنان فيما خصَّ ملوثاتِ المعمل، وقد قطعت الدعوى أشواطاً كبيرةً في القضاء، ونحنُ متمسكونَ بحقِّنَا ببيئةٍ نظيفةٍ ومنطقةٍ خاليةٍ من الملوثات.”
وختم:” إنَّ برجا هي بلدةٌ “بيلبقلها بالفعل، وستبقى قلعةَ إقليمِ الخروبِ ومنبعَ القرار. فإقليمٌ بدون برجا كجسدٍ بلا رأسٍ ويدينِ ورجلين. كلُّ ذلك بفضلِ أهلِها وإرادتِهم، وعطاءاتِهِم وصيتِهِم اللامعِ في كلِّ لبنان. فهنيئاً لبرجا بكُم، وهنيئاً لنا ببرجا، برجا مَعَكُم ومعنا إلى الامامِ دائماً، وكل عامٍ وأنتم بألف خير”.
كلمة النادي الثقافي الإجتماعي – برجا
بدوره، أكد رئيس النادي الثقافي الاجتماعي الاستاذ حسن كحول في كلمة له، أن “هذا المهرجان هو التعاون الثاني بين البلدية والنادي، بعد مشروع التوعية ضد مخاطر الادمان بالشراكة مع المشروع الوطني للوقاية من الادمان بشخص مديرتها السيدة اميرة نصر الدين“.
وفي كلمة له من مهرجان “ليالي برجا”، قبل قليل، أشار كحول إلى أنه “كان بامكان النادي أن يقيم المهرجان منفرداً وكذلك البلدية، الا اننا حرصنا جميعا على التعاون والشراكة لاعطاء صورة جميلة عن الامكانيات البرجاوية وتضافرها لتحقيق هدف واحد هو ادخال الفرح والسرور الى اهلنا وضيوفنا الكرام وتقديم هذا العمل باعلى جودة ممكنة“.
وقال: “في ربيع العام 1952 قامت ثلة من شباب برجا بحمل مشعل لانارة طريق الأجيال في هذه البلدة، وتوجيههم نحو العلم والثقافة. انتقلت هذه الشعلة من جيل الى جيل، مضيئة ظلام الجهل ومخففة الحرمان والقهر ومعالجة الالام والجراح. يخفت نورها تارة ويتوهج اطواراً حتى صار النادي الثقافي الاجتماعي علماً من اعلام برجا واقليم الخروب، وركيزة اساسية في العمل الثقافي والاجتماعي“.
وأضاف: “على الصعيد الصحي، أصبح للنادي مركز الشهيد كمال جنبلاط للرعاية الصحية الاولية، والذي يستقبل شهريا حوالى 1500 مريض، يقدم لهم الخدمات الطبية من معاينات وأدوية وفحوصات مخبرية ولقاحات ببدل 3000 ل.ل، بالاضافة الى استحداث عيادة لطب الاسنان مجهزة باحدث المعدات والمستلزمات“.
وتابع: “لضمان تأمين أفضل الخدمات الطبية، يحرص النادي على تأمين كادر بشري متخصص على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة، ويتعاون في ذلك مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال لجنة مشتركة ترأسها السيدة فاطمة الخطيب بنت برجا مع منظمة العيادات الدولية IMC بمتابعة دائمة من قبل الانسة سارة ياسين، ومع وزارة الصحة العامة“.
وقال: “على الصعيد الانمائي، أقام النادي لمدة 3 سنوات مشروع حماية الطفل بالشراكة مع منظمة MercyCorps بالاضافة الى التعاون مع العديد من المظمات الدولية كالصليب الاحمر، والانفتاح والتعاون مع المنظمات ومساعدة جميع منظمات المجتمع المدني في برجا بالتعاون مع الادارات العامة والمحلية واحياء النشاطات الدينية والوطنية واقامة النشاطات الرياضية.
وتابع: “على الصعيد الثقافي، يحرص النادي على تطوير العمل الثقافي في برجا من خلال التعاون مع المتخصصين في مجالات الفن والادب والرسم والشعر، ويعمل على تحفيز النشاط الثقافي لدى الطلاب من خلال مسابقات ثقافية بالاضافة الى الحرص على اقامة المهرجانات والمعارض والمحاضرات والندوات والمساهمة في رعاية واحتضان الاعمال الفنية والادبية والشعرية لمبدعين من برجا. وصولاً الى يومنا هذا، الحافل بالنشاط الفني من خلال فعاليات سمبوزيوم برجا الثاني بالتعاون مع الفنان نبيل سعد، وبمشاركة كوكبة من رسامي لبنان واقامة مهرجان ليالي برجا 2017 بالشراكة مع بلدية برجا“.
وختم: ” لا بد ان اشكر كل من ساهم بانجاح هذا المهرجان، برجا بيلبقلها وكل عام وانتم بالف خير”.
كلمة راعي الحفل النائب علاء الدين ترو
رأى النائب علاء الدين أن “اليوم نختتم احتفالات برجا بمهرجان” ليالي برجا”، والذي هو يوم فرح استكمالا لكل ايام الفرح التي مرت خلال الصيف. اليوم فرح من نوع آخر، فرح غناء وطرب ورقص”.
وقال: “هذا اليوم هو فرح النجاح للقيمين على هذا الاحتفال، لانهم يقومون بعمل جيد مجتمعين من اجل برجا، ومن اجل نجاح برجا، وان تستمر برجا متألقة في مهرجاناتها وفي نجاحها وفي عملها. هذا يوم فرح لكل الناجحين في الامتحانات الرسمية، فألف مبروك للناجحين في المدارس والجامعات، وهذا فرح للذين ذهبوا الى الحج فألف مبروك للحجاج، ورحم الله الحاجة التي توفيت في الحج، هذا الفرح لكل الذين خطبوا وتزوجوا خلال الصيف، فمبروك لهم، هذا فرح لكل الذين سافروا الى شرم الشيخ والغردقة وتركيا والى اي مكان. هذه هي برجا نجاح وفرح، وفرحنا بالذين كانوا مرضى وشفوا فنقول لهم الحمدلله على السلامة املين الا يصيبهم مكروه لا هم ولا ابناء البلدة. هذا اليوم الفرح ان شاء الله سنكرسه ليقام كل عام ونكرم خلاله اناس شرفاء ومناضلين، ضحوا ليس فقط لبرجا بل للوطن لأن برجا جزء من هذا الوطن، فمبروك للمكرمين وان شاء الله تكرموا ليس فقط في برجا بل في كل لبنان”.
إنمائياً وسياسياً، رأى ترو أنَّ “الحكومة تعيشُ في حالٍ من التخبط، بدءاً من فجر الجرود وصولاً إلى الكهرباء والنفايات وكل المناقصات التي تُجرى الدولة”. وقال: “جاهروا بأنَّ هذه الحكومة تريد إستعادة ثقة الناس، ورأيتُ أناساً فقدوا الثقة بهذه الحكومة قبل تشكلها، وعندما تشكلت، فقد الآخرون ثقتهم بهذه الحكومة لأنها لم تقم للأسف بأي شيءٍ. التخبط قائمٌ بكل شيء من فجر الجرود إلى النفايات، إلى الكهرباء وإلى كل المناقصات التي تُجرى في الدولة”.
ولفت ترو إلى أنَّ “وزير الطاقة سيزار أبي خليل سيحضر إلى المنطقة لتدشين مشاريع”، وقال: “ما أكثر المدشنين وقت الإنتخابات، يقومون بتدشين مشاريع لم يقوموا بها. همُّهم ليس تأمين حاجات الناس، بل الإنتخابات ويعتقدون أن الوزارات “ملك بَيُّن”. وتوجَّه ترو إلى وزير البيئة طارق الخطيب بالقول: “تهتمون بأمور مثل إحصاء عدد الطيور التي قتلت فوق المطار، في وقتٍ تنتشرُ الروائح الكريهة في محيط المطار بسبب النفايات، وغيرها من المشاكل البيئية في لبنان”.
وحول أزمةِ نفايات إقليم الخروب، أشار “ترو إلى أنَّ خطة الدولة للنفايات ستفشل قريباً، لأن مطمري الكوستابرافا وبرج حمود سيفقدان قدرتهما الإستيعابية، و لا حلَّ لدى الدولة، وبالتالي على إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي والبلديات إيجاد حل واستحداث معامل فرز ومعالجة، لأن مشكلة الدولة أصبحت مثل مشكلتكم، والحل هو من مسؤوليتنا ولا يجب انتظار الدولة لأنها عاجزة عن ذلك”.
وجدَّد ترو تأكيده “عدم الترشح للإنتخابات النيابية”، وقال: “برجا ما من أحدٍ يستطيع تجاوزها إنتخابياً، لأن برجا وزن إنتخابي وكفاءات ومناضلين، وبرجا ضحت وقدمت وتستحق أن يُقدَّم لها”.
وأضاف: “النائب وليد جنبلاط أعطى برجا 25 عاماً، ولا أريد أن أتحدث عمَّا قام به في الحرب من دفاعٍ عن الإقليم وغيره من النضالات، ولكن على الأقل في الإنتخابات أعطاها. الحزب الإشتراكي رشح الدكتور بلال عبد الله من شحيم، وعلى الآخرين الذين يعتبرون أنفسهم غيورين على برجا ومصلحتها، أن يفكروا بهذه المصلحة ويسموا أحداً من البلدة للإنتخابات المقبلة”.
ووجه ترو تحيةً إلى الجيش اللبناني، مؤكداً أنَّ “الجيش وحده هو الذي يدافع عن الوطن ويحميه من الإرهاب”.