أخبار عاجلة

لقاءٌ تشاوري للتباحث بالإنتخابات النيابية 2018.. وتأكيد على ضمان مقعد برجا النيابي

بدعوةٍ من المجلس البلدي والمخاتير والنادي الثقافي الإجتماعي في برجا، عُقد اللقاء التشاوري العام، اليوم الأحد، في قاعة النادي، للتباحث في الإنتخابات النيابية المقبلة في أيار 2018، والعمل على ضمان مقعد برجا في المجلس النيابي.
وحضر اللقاء، حشدٌ من الفاعليات وممثلي الأحزاب والقوى السياسية في البلدة، عدد من الناشطين، إلى جانبٍ عددٍ من أعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وعددٍ من العسكريين المتقاعدين البرجاويين. وكانت اللجنة التي أدارت اللقاء، والمؤلفة من رئيس بلدية برجا المهندس نشأت حمية – رئيس النادي الثقافي الإجتماعي الأستاذ حسن كحول- الدكتور سالم رمضان – وعدد من مخاتير البلدة، قد أعدَّت مشروع بيانٍ تمَّ توزيعه على الحاضرين لمناقشته واقتراحِ تعديلاتٍ عليه.

وفي البداية، كانت كلمة لكحول، رحب فيها بالحضور، وأكَّد على “َضرورة أن يكون لبرجا حضور في الانتخابات النيابية المقبلة، كونها أكبر بلدة في الشوف وعاليه، وتضم أكثر من 15500 صوتاً، لا سيما وان القانون الجديد يسمح لهذه الكتلة الناخبة بالتمثل”.
وأشار إلى أن “تحرك النادي كان في هذا الخصوص بالتعاون مع البلدية والمخاتير والجميع للوقوف عند رأي اهالي برجا بالنسبة لموضوع الانتخابات”، معتبراً أنَّ “التمثيل لبرجا ضرورة لانها مغيبة عن وظائف الفئة الأولى والمراكز القيادية بالدولة”.

وختم قائلاً: “من أبسط حقوقنا الحفاظ على الموقع النيابي الذي يشغله النائب علاء الدين ترو منذ 25 سنة”.

وبعدها، تلا الدكتور رمضان مشروع البيان على الحاضرين، وأطلعهم على فحواه ومضمونه، مؤكداً أنَّ “برجا كان لها حراكٌ مماثل في العام 1992 لضمان مقعدها في مجلس النواب، وحينها تداعى الرؤساء الثلاث آنذاك: رئيس الجمهورية الياس الهراوي – رئيس مجلس النواب حسين الحسيني – ورئيس مجلس الوزراء رشيد الصلح إلى الاستجابة لمطلب برجا، وحفظ مقعدها في مجلس النواب”.

من جهته، أكَّد رئيس بلدية برجا المهندس نشأت حمية، في كلمةٍ له، على “ضرورة التعاون والتلاقي لما فيه مصلحة البلدة، ووضع برجا فوق الجميع”.
وقال: “منذ أن أطلَّ الموسم الإنتخابي على الساحة، وقد أن تبين أن برجا خارج التمثيل النيابي، بدأ التهامس هنا وهناك وبدأت الجلسات الداعية لأخذ موقف. لقد أتى النادي الثقافي بمبادرة دعوة البلدية والمخاتير للتدارس والنقاش حول تمثيل برجا ودورها، فلبينا الدعوة وتبنينا الحراك. ومنذ حينها وحتى الآن، تنهال علينا الأسئلة السؤال تلو السؤال، وهي:
– هل يصلح هذا الحراك فقط للنيابة؟ لماذا لا يكون هذا الحراك للوظائف الأخرى فئة أولى وثانية وغيرها، والتي لا تقل أهمية عن منصب النائب؟.
– هل هذا الحراك سيكون له حق تسمية أو التدخل في توصيل المرشح أو المرشحين؟.
– قبل أن ندعو لهذا الحراك، هل راجعتم نفسكم أنتم والنائب إذا قمتم بواجباتكم تجاه البلدة؟.
– لماذا هذا الحراك.. برجا بنائب أو بلا نائب مثلها مثل غيرها من البلدات الأخرى، لكن ماذا كانت تفعل البلدات الغير ممثلة بنائب؟.
– لماذا علينا دائماً أن نشحد حقوقنا.. ألا تستحق برجا المكافأة وهي التي لطالما قدمت وسلفت كل القوى السياسية؟
– هل تعتبر مطالبة برجا بتمثيلها بنائب انتقاصاً من حق وقيمة النواب والقوى السياسية الأخرى التي قدمت أيضاً لبرجا؟
– أليس من المعيب الوقوع بأخطاء هذا القانون التي تكرِّس المناطقية والأحادية، واعتبار أن النائب فقط يمثل منطقته؟
– هل أصبح عيباً أن ندافع عن حق يكتسب يريدون سلبه منا؟.
– هل تعاقب برجا على مواقفها؟
– هل الانجازات التي تذكرونها في بيانكم مرضية لبرجا وأهلها؟.
– هل سيكون هذا الحراك مطية في يد أو جيب أحد؟”.
ولفت حمية إلى أنَّ “كل هذه الأسئلة يستطيع البعض الاجابة عليه، والبعض الآخر جوابه ليس عندنا”، مشدداً على أنَّ “برجا لا يمكن تخطيها”. وقال: “فلنعد النظر بالقوى السياسية التي ما إذا أخطأت أو تناست دور برجا الريادي وتضحيات أهلها”.
وختم قائلاً: “هذا الحراك لن يكون مطية للمتذاكين، الذي يمكن أن يفكروا بالاستفادة من هذا الحراك لمصلحتهم الشخصية دون مصلحة برجا، لأننا سنواجههم”.

وبعد ذلك، فُتح باب النقاش بين الحاضرين للتداول في مضمون البيان، وإبداء الرأي حول المسألة المطروحة.
#بلدية_برجا

شاهد أيضاً

تسلُّم وتسليم بين رئيس البلدية المنتخب المهندس ماجد ترو، والرئيس السابق العميد حسن سعد

جرى اليوم الأربعاء الواقع فيه 21 أيار 2025، في مبنى بلدية برجا، حفل تسلُّم وتسليم …