بيان من لجنة الصحة في “بلدية برجا” حول سلامة الغذاء.. هذا ما جاء فيه

صدر عن لجنة الصحة في “بلدية برجا” البيان التالي: 

تسعى لجنة الصحة في “بلدية برجا” للعمل على تعزيز الوقاية من الأخطار التي تهدد الصحة العامة والمتصلة بالأغذية غير الآمنة، وكشف هذه الأخطار والإستجابة لها.

ولهذه الغاية، ولأن صحتنا وحياتنا تعتمد على الغذاء والمياه، ولحماية أنفسنا من البكتيريا والأمراض التي تشكل خطراً على حياتنا، وللمحافظة على الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي، وإستكمالاً للحملات التي قامت بها لجنة الصحة في البلدية،

قررت اللجنة القيام بحملة كشف ومراقبة آلية سير العمل في كل مراكز الغذاء، للمحافظة على مواصفات الجودة التي تتوافق مع الشروط التي وضعتها وزارة الصحة العامة.

وعليه، فقد فوضت البلدية السيد أحمد عمر البراج كمراقب صحي للقيام بالمهام المدرجة أعلاه، بالتعاون مع فريق عمل من البلدية، علماً أن السيد أحمد عمر البراج يتمتع بكفاءة وخبرة عالية في تنفيذ هذا المجال.

 الإعتلالات الرئيسية المنقولة بالغذاء وأسبابها:

عادة ما تكون الإعتلالات المنقولة بالغذاء ذات طابع عام معدٍ أو مُسم، وتسببها جراثيم أو فيروسات أو طفيليات أو مواد كيماوية تدخل جسم الإنسان عن طريق الغذاء الملوث أو الماء الملوث. ويمكن أن تؤدي الأمراض المنقولة عبر الغذاء، إلى الإصابة بالإسهال الحاد أو حالات عدوى موهنة، بما في ذلك التهاب السحائي.

الجراثيم :

السالمونيلا والعطيفة والإشريكية القولونية المعوية النزفية، هي من أكثر الأمراض المنقولة عبر الغذاء شيوعاً، والتي تصيب ملايين البشر سنوياً، وتنتجُ عنها عواقب وخيمة ومميتة . وأعراضها هي الحمى والصداع والغيثان والقيء وآلآم البطن والإسهال. ومن الأمثلة الأغذية ذات الصلة بفاشيات داء السلمونيلات: البيض  والدواجن وسائر المنتجات الحيوانية المصدر. وتنجم أساساً حالات الإصابة بجرثومة العطيفة عن اللبن النيء والدواجن غير المطهية بقدرٍ كافٍ والفواكه والخضروات الطازجة.

الفيروسات :

تتسم حالات العدوى بالنورفيروس بالغثيان ونوبات القيء الشديد والإسهال وآلآم البطن، ويمكن أن يتسبب فيروس التهاب الكبد A في مرض الكبد الطويل الأمد، وأن ينتشر نمطياً عن طريق الأغذية البحرية النيئة أو غير المطهية بالقدر الكافي أو المنتجات النيئة الملوثة .

الطفيليات :

الغذاء هو السبيل الوحيد لنقل طفيليات من قبل الديدان المنقولة بالأسماك، فيما قد تصيب طفيليات أخرى مثل الديدان المشوكة أو الدودة الشريطية الوحيدة، الناس بعدواها بواسطة الطعام أو ملامسة الحيوانات مباشرة .

أما الطفيليات الأخرى مثل الديدان الإسكارس أو الكريبتوسبوريديوم أو الديدان المتحولة إلى حالة النسج أو ديدان الجيارديا، فإنها تدخل إلى السلسلة الغذائية عن طريق المياه أو التربة، وبإمكانها أن تلوث المنتجات الطازجة.

البريونات :

إن البريونات، وهي عوامل معدية تتألف من البروتين، ولديها صلة مع أشكال محددة من الأمراض النتكسية العصبية. والإعتلال الدماغي الإسفنجي الشكل البقري (أو مرض جنون البقر )، هو مرض بريوني يصيب الماشية، وتوجد صلة بينه وبين مرض التناظر الدماغي الإسفنجي الذي يصيب البصر. وعلى الأرجح، فإن إستهلاك منتجات الأبقار التي تحوي مواداً تنطوي على مخاطر محددة مثل أنسجة الدماغ، يساهم في إنتقال العامل البريوني إلى البشر.

المواد الكيماوية:

من أهم العوامل المقلقة بالنسبة للصحة، هي التكسينات المفرزة طبيعياً والملوثات البيئية .

– التكسينات المفرزة طبيعياً تشمل السموم الفطرية والتكسينات البيولوجية البحرية غليكوزيدات سيانوجين والتكسينات المفرزة طبيعياً في الفطر (عش الغراب ) السام. ويمكن أن تحوي أغذية أساسية مثل الذرة أو الحبوب على مستويات مرتفعة من السموم الفطرية مثل التكسين الفطري والأوكراتكسين. وعليه، فإنّ هذه السموم الضرر بالجهاز المناعي والنمو الطبيعي، وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.

وأخيراً وليس آخراً، نطلب من أهالي بلدتنا برجا التعاون المطلق والكامل مع البلدية، وذلك لتحسين ولتطوير سلامة الأمن الغذائي والمحافظة على صحتنا وصحة أولادنا.

 

برجا بتاريخ 30/7/2018      

للإطلاع على البيان بصيغة الـ PDF.. إضغط هنا