بلدية برجا لبنان
“كل ما الوطن ناداك بتلبّي الندا.. قبلت الشهاده وقدّمت نفسك فدا.. بترجع تلملم ترابك عالهدا.. وبتقول ع لبنان ما بيدخل حدا”..
رويداً رويدا، فجحافل النسور تتقاطرُ في الوطن، مفعمةً بعطر البطولة والتفاني. رويداً رويدا، فجنود الأرض يحملون في جعبتهم عزاً وكرامة، ليطبعوا في علياء مجد أمتنا تاريخاً من الشرف، وعربوناً من التضحية ومهداً من الوفاء. بدماء الشهداء كُتبت رسالة الإباء، وكان الذودُ عن الوطن هو مهدكَ نحو الإرتقاء.. فداءً للأرض، وصوناً للكرامة وحفظاً للعزة، ودرءاً للمهانة عن شعبٍ يرى في جيشهِ الضمانة الأولى والأخيرة.
في عيد الجيش الـ73، يجب أن نرفع راية الوطن عالياً دون سواها، لنؤكد أنّ درب المؤسسة العسكرية هو الدرب الوحيد الذي يجب الاهتداء إليه، ونهجها لا يضيمه شيء، طالما تمسكنا بها وبالوحدة الوطنية الجامعة.
بدماء الشهداء كُتبت رسالة العز، وكان الذودُ عن الوطن هو المهدُ نحو الإرتقاء. إنّ وصية الشهداء ما ضاعت، بل هي تلك القوة التي تتعاظم بدونِ أيّ منازع. وهذه الوصية التي جُبلت بالدم، ستكون ذاك الدرع المتين والحصين للوطن، وستكون تلك الضربة القاضية في صميم الإرهاب والعدوان الذي يطال أرضنا.
إنَّ المؤسسة العسكرية هي ضمانة الجميع، وإن كان العابثون كُثر، وسيبقى الجيشُ هو الحصن المتين للبنان ولجميع اللبنانيين.
من وحي العيد، كلُّ التحية لشهداء الجيش من أبناء برجا الذين سقطوا عند مذبح الوطن دفاعاً عن ترابه. إنّ برجا بأبنائها الغرّ الميامين، كانت وستبقى منبعاً لرجال الوطن وحصناً منيعاً للجيش، وهي ما بخلت يوماً في تقديم الشهداء الذين سطروا أسمى ملاحم البطولة ذوداً عن تراب لبنان”.
في عيدك أيا جيشنا الحبيب.. من “بلدية برجا”.. كل عام وأنت بألف خير.
(بلدية برجا)
#عيد_الجيش
#بلدية_برجا
