جدّد رئيس “بلدية برجا” المهندس نشأت حمية اعتراضه على المشروع الذي يرمي إلى إستخدام الـRDF الناجم عن معالجة النفايات في معمل ترابة سبلين، مؤكداً أنه “لا قبول بأي مصدر آخر للتلوث يسبب ضرراً على الناس”. وقال: “يكفينا ما لدينا من ملوثات، ولن نقبل أبداً باستخدام الـRDF في المعمل لما في ذلك من خطرٍ كبير على صحة أبناء برجا وإقليم الخروب”.
كلامُ حمية جاء خلال مشاركته في إجتماعٍ عُقد قبل أيام، في معمل ترابة سبلين بحضور مديره العام طلعت الأستاذ طلعت اللحام، رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي الدكتور زياد حجار، عدد من رؤساء بلديات إقليم الخروب الشمالي، عضو مجلس بلدية برجا الدكتور محمد الدقدوقي، رئيسة قسم البيئة في الجامعة الأميركية في بيروت والخبيرة البيئية الدكتورة نجاة عون صليبا، إلى جانب عددٍ من المستشارين من المعمل.
من جهتها، أكدت صليبا على مخاطر إستخدام الـ RDF، مطالبة بتقديم مستندات وتقارير بشأن هذا الأمر، وتسليمها إمّا إلى بلدية برجا أو لإتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي، أو لأي بلدية تعتبر نفسها معنية بهذا الأمر.
وفي ختام الإجتماع، اتفق المجتمعون على عقد لقاء آخر، وذلك بعد تسلم التقارير وتدقيقها ليبنى على الشيء مقتضاه. وفي الإطار نفسه، عقد لقاء بين بلديتي برجا وبعاصير من جهة، ومدير عام وزارة البيئة من جهة أخرى، وجرى التاكيد على خطورة إستخدام مادة الـRDF في معمل ترابة سبلين.
ما هو المشروع المطروح؟
إجتماع سبلين الأخير، جرى بناءً على جلسة عقدها إتحاد البلديات، خلال الفترة الأخيرة، ناقش خلالها مشروعاً لمعالجة النفايات في إقليم الخروب، ينص وبشكل صريح على بند نقل كميات من الـRDF إلى معمل سبلين. وحينها، أبدى رئيس بلدية برجا اعتراضه على هذا الطرح، مؤكداً أنّ “برجا لن تقبل به أبداً، والمجلس البلدي سيتخذ قراراً بمجابهة هذه الخطوة”.
وتمثّل المشروع حينها بخطواتٍ عديدة، وهي على النحو التالي:
1- تطوير أو إنشاء معمل لفرز النفايات في منطقة في الشوف خارج نطاق إتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي.
2- جمع وكنس النفايات ونقلها على نفقة البلديات إلى هذا المعمل.
3- فرز النفايات في المعمل الذي ينتج عنه الـRDF.
4- نقل كامل كميات الـRDF إلى معمل ترابة سبلين لتحرق مع مواد أخرى.
وخلال اجتماع الإتحاد، طالب حمية بـ”الاستعانة بخبراء بيئيين عن طريق بلدية برجا للإضاءة العلمية على مخاطر حرق الـRDF”.
بلدية برجا لبنان


